Email: tafsirhadits@ymail.com / emand_99@hotmail.com

Powered By Blogger

Senin, 26 April 2010

تفسير القرآن فى اللغة البوقيسية: رسم الميثودولوجي وفكرة التفسير لـ أ.غ. الحاج داود اسماعيل.

ملخص البحث

سليمان ابراهيم

كانت النتيجة من هذه الأطروحة تدل على ان فكرة منهج التفسير التى بناها داود اسماعيل اتبعت على فكرة منهج المفسر السابق. وكان هذا التفسير المنير من اسلوب تفسيره تابعا للتفسير بالمأثور، ولكن كان فيها أيضا عنصر التفسير بالرأي. بلا ريب فى تفسير داود اسماعيل كان التفسير بالمأثور قد يتواجه بالتفسير بالرأي متواجهين. اذا كان التفسير بالمأثور يفضل على نفل الرواية، فالعكس كان التفسير بالرأي مائلا الى ان يعتمد على العقل والمنطق. قد سمى محمد الفاضل ابن عشور على هذا المنهج بالتفسير الاثري النظري او النقدي.

وكانت هذه الأطروحة تدل على ان النموذج الذى استعمله داود اسماعيل هو النموذج المصحفى، الذى يفسر ثلاثين جزءا من القرآن (من سورة الفاتحة الى سورة الناس). وقد يرى هذا من نظامه الخاص فى تفسير القرآن؛ (1) بيّن السورة وآياتها. بدأ داود اسماعيل تفسيره بان يبين ان تلك السورة مكية أو مدنية؛ او كان بعضها مكيا وبعض مدنيا؛ (2) وذكر ترتيب السورة وجملة الآيات فى أول بحثه. كل التفسير من أية او آيتين أو آيات من القرآن قد يركب بتلك الكيفية الى ان يعطى المعنى الموحد، او قد تحسب تلك الآيات بالجماعة الواحدة؛ (3) وكتبت آيات القرآن متجاورا بترجمتها؛ (4) وبيّن المفردات؛ (5) وبيّن معنى الآيات بعامة؛ (6) وبيّن أسباب النـزول من الآيات اذا ملكتها؛ (7) وترك المصطلاحات تتعلق بالعلم التى تحسب ان تعوق على القرّاء فى فهم محتويات القرآن؛ (8) أسلوب اللغة؛ (9) كانت فى أخير كل جزء محتويات البحث. وقصد بهذا للتسهيل فى طلب الأية وبيانها.

إن هذه النتائج قد تقوّي على وجود منهج التفسير الأثري النظري أو النقدي الذى قد وجده محمد الفاضل ابن عشور فى كتابه "التفسير ورجاله" (مصرى: مجمع البحوث الاسلامية: 1970)، وقد طبّقه عمليا عبد القادر محمد صالح فى كتابه "التفسير والمفسرون فى العصر الحديث" (بيروت: دار المعرفة: 2003)، ومع ذلك تقوّى على نظر رافعى يونوس مارتان فى “Membidik Universalitas, Mengusung Lokalitas: Tafsir al-Qur’an Bahasa Bugis Karya AG. H. Daud Ismail, (Jakarta: Jurnal PSQ, 2006).). وفى الاقل كان داود اسماعيل قد استخدم على ما يسمى فى نظام الكتابة الحديثة بالمرجع المتقاطع (cross-reference) الذى قد ييسّر للقرآء فى فهم عدد من الآيات.

كانت هذه الدراسة دراسة نوعيّة (qualitative research) باستخدام الطريقة التفسيرية. وأما المصدر الرئيسي فى هذه الاطروحة هو كتاب التفسير المنير لداود اسماعيل. لنيل مظهر ميثودولوجيه، فيستعمل فيها كتب من علوم القرآن والتفسير، قديما كان او حديثا. وكانت بيانتها قد قرأت بمعيار علوم التفسير الذى يحتوى على المنهج ومحتوي التفسير. وأما فهم محتوي التفسير من طريق نظرية تحليل الحديث (discourse analysis)، ولتحليل البيانات الموجودة فيساعد بالطريقة التفسيرية. واستكشاف هذا التفسير قد يركّز فى فكرة التفسير فى مجال علم اللاهوت والشريعة او الحكم والاجتماعية، بالعلة لان ذلك ما ذكره داود اسماعيل كثيرا فى تفسيره، ولان تكون النتائج المحصولة متنوّعة وقرينية.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar